يوجد اعتقاد خاطئ بأن بعض الوظائف دون غيرها تسبب الإرهاق والتوتر. هذه الفكرة بعيدة عن الصواب غير أن الحقيقة هي أن كل مهنة عرضة للإجهاد العقلي والإرهاق.
التمييز بين التعب و التوتر الطبيعي من جهة و الإرهاق الوظيفي من جهة أخرى أمر مهم من أجل التعامل بفعالية مع المشكلة. أيضًا ، فإن إدراك أن أي وظيفة يمكن أن تواجه هذه المشكلة يمكن أن يمكّنك من إجراء تغييرات إيجابية في مكان عملك.
يمكن أن تختلف علامات الإرهاق الوظيفي من فرد إلى آخر ،و لكن هناك بعض المؤشرات العالمية التي يمكن للمرء استخدامها لتحديد ما إذا كان يعاني من الإرهاق الوظيفي أم لا.
1. الاكتئاب
عادة ما تشير مشاعر اليأس والحزن التي تستمر لأسابيع أو شهور إلى أن شيئًا ما في حياتك لا يعمل بالشكل المطلوب وهو سبب لإجراء تحقيق في السبب – ربما وظيفتك.
2. نقص الطاقة
إذا وجدت نفسك تكافح من أجل النهوض من السرير في الصباح للذهاب إلى العمل أو كنت تعاني من إرهاق مستمر طوال اليوم ، فقد تكون حياتك المهنية هي السبب.
3. قلة الرغبة
لقد اعتدت أن تكون متحمسًا للعمل بجدية وتحقيق الأهداف التي حددتها لنفسك. لكن في الآونة الأخيرة ، تجد أنك لا تهتم بما إذا كنت ناجحًا أم لا – تحذير واضح من أنك قد تكون منهكًا.
4. انخفاض الإنتاجية
اعتاد رئيسك أو مديرك أو وزملاؤك في العمل على الثناء عليك على نتائج العمل التي أنتجتها ؛ ومع ذلك ، فقد فاتتك مؤخرًا العديد من المواعيد النهائية المهمة وأصبحت غير موثوق به لأن هذه الأشياء لم تكن تبدو مهمة بالنسبة لك.
5. زيادة الغياب و / أو التأخير
كان هناك يوم كنت تفضل فيه قطع يدك اليسرى على أن تتأخر أو تفوت يوم عمل. في الوقت الحاضر ، تجد نفسك تبحث عن كل فرصة لتخطي العمل.
6. تعاطي الكحول / المخدرات
إن طلب الكحول أو المخدرات لإنجاز يوم عمل هو علامة حمراء واضحة على أنك تعاني من قدر هائل من الإجهاد المرتبط بالعمل.
7. الملل
الملل العرضي في حياة المرء أمر طبيعي تمامًا ؛ ومع ذلك ، فإن الشعور المستمر بالتعب والكآبة يعتبر مؤشرًا على الإرهاق .
8. الغضب / الاستياء في مكان العمل
الهجوم المتكرر على زملاء العمل و / أو المشرفين أمر غير مقبول تحت أي ظرف من الظروف. يستحق هذا السلوك اهتمامًا فوريًا نظرًا لطبيعته التي قد تكون مسيئة.
9. مشاكل النوم
يمكن أن يحدث الأرق أو التعب في بعض الأحيان لأي شخص ، لكنهما يشكلان مصدر قلق إذا أصبحا مستمرين وجزءًا من حياتك اليومية. اضطرابات النوم هي طريقة جسدك للتعبير عن إجهاده.
10. عدم القدرة على الاسترخاء
إذا وجدت أنك لم تعد تستمتع بالأنشطة المفضلة غير المتعلقة بالعمل أو أنك متوتر باستمرار مع الصداع ، فقد تضر حياتك المهنية بصحتك وسعادتك.
أعتقد أنني أعاني من الإرهاق الوظيفي – ماذا الآن؟
الخطوة الأولى للحصول على المساعدة هي الاعتراف بأنك بحاجة إلى المساعدة. الخطوة الثانية هي طلب المساعدة والتوجيه المهني من خلال شريك أو صديق موثوق به أو معالج أو برنامج مساعدة الموظفين في مكان العمل. قد يكون الطريق إلى العثور على عملك المثالي أمرًا صعبًا ، ولكنه أيضًا يمكّنك ويغير حياتك.
