قصة الصيني والأمريكي
كان هناك رجلان يمران عبر بوابة الجمارك في أحد المطارات,كان الرجل الأول صينيا ويحمل حقيبتين كبيرتين,بينما كان الثاني امريكيا… وأخذ الأمريكي يساعد الصيني على المرور بحقائبه الثقيلة عبر بوابة الجمارك.عندها رنت ساعة الصيني بنغمة غير معتادة,ضغط الرجل على زر صغير في ساعته,وبدأ في التحدث عبر هاتف صغير للغاية موجود في الساعة…أصيب الأمريكي بالدهشة من هذه التكنولوجيا المتقدمة !وعرض على الصيني 6000 دولار مقابل الساعة, ولكن الصيني رفض البيع.إستمر الأمريكي في مساعدة الصيني في المرور بحقائبه عبر الجمارك.بعد عدة ثوان, بدأت ساعة الصيني ترن مرة اخرى…!هذه المرة, فتح الرجل غطاء الساعة فظهرت شاشة ولوحة مفاتيح دقيقة,استخدمها الرجل لاستقبال بريده الالكتروني والرد عليه…!
نظر الأمريكي للساعة في دهشة شديدة وعرض على الصيني 26000 دولار مقابلها,مرة أخرى قال الصيني إن الساعة ليست للبيع,مرة أخرى استمر الأمريكي في مساعدة الصيني في حمل حقائب الضخمة.رنت الساعة مرة ثالثة, وفي هذه المرة استخدمها الصيني لاستقبال فاكس,هذه المرة كان الأمريكي مصمما على شراء الساعة,وزاد من الثمن الذي عرضه حتى وصل الى 600,000 دولار…!عندها سأله الصيني, أن كانت النقود بحوزته بالفعل,فأخرج الأمريكي دفتر شيكاته وحرر له شيكا بالمبلغ فورا…!عندها استخدم الصيني الساعة لنقل صورة الشيك الى بنكه,وقام بتحويل المبلغ الى حسابه في سويسرا…!ثم خلع ساعته وأعطاها للبريطاني وسار مبتعدا.
انتظر “ صرخ الأمريكي ! لقد نسيت حقائبك ! “
رد الصيني قائلا إنها ليست حقائبي ،وإنما بطاريات الساعة !!
كم مرة في مجال العمل رأيت او سمعت عن فكرة رائعة,ثم قمت باعتمادها فورا بدون ان تفهم طريقة عملها بالفعل؟ أو تعي ما يترتب عليها !!